إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا..
. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه.
أما بعد... فإن هذه الرسالة تتناول وصف الجنة من الكتاب والسنّة، والجنة هي دار الصالحين،
والجنة هي السلعة الغالية التي ذهبت المهج من أجلها، وهي الدار التي بناها الله تبارك وتعالى لعباده الصالحين.
قل الله تعالى :
" وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا
قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون ( 25 )
فاعمل لدار غداً رضوان خازنها الجار أحمد والرحمن بانيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
واعلم أن هذه الرسالة تتكون من عدة مسائل... هي
في الاعداد القادمة إن شاء الله تعالى ....
فضيلة الشيخ الدكتور عائض بن عبد الله القرني